دورة إعلامية أطلقتها مفوضية بيروت لتأهيل كشفياتها والتي تضمنت ورشات إعلامية قدمها اختصاصيون في المجال الإعلامي واستهدفت الفتيات من عمر 12 حتى 15 سنة.. للوقوف على تفاصيل الدورة كان لنا لقاء مع أمينة الإعلام في مفوضية بيروت حيث تبادلنا أطراف الحديث..
-بداية نود أن نعرف عن هذه الدورة ولماذا كان الإستهداف لهذه الفئة تحديداً؟
هي دورة إعلامية استهدفت الفتيات من عمر 12 حتى 15 سنة كما ذكرتم.. وكانت تتضمن العديد من المواد الإعلامية كالتصوير والتقديم التلفزيوني وإنتاج المحتوى وأساسيات عمل المراسل بالإضافة إلى صناعة الفيلم القصير وصحافة الهاتف المحمول وغيرها من العناوين اللافتة..
تناوب في تقديم ورشات هذه الدورة أهل الإختصاص والخبرة..
ولأننا نعمل على تطوير العمل الإعلامي في الجمعية.. ولأن هناك العديد من المواهب والمهارات الإعلامية التي نلحظها في كشفياتنا تحديداً في هذه الأعمار حيث أن الدورات الإعلامية عادة تستهدف الأكبر سناً كان لهذه الدورة أن تقام..
-ما هو الهدف من إقامة هذه الدورة؟
هدف الدورة يصب في إنشاء فريق من الإعلاميات الناشئات اللواتي سيكون لهن بإذن الله أثر وبصمة في ارتقاء الروح الإعلامية.
وكذلك يأتي في سبيل تنمية المواهب الإعلامية الدفينة والتي عادة لا يُهتم بها كما يُهتم بالجوانب الأخرى الفنية مثلاً..
-هل هناك مسار وبرنامج في ما بعد للمتدربات؟
حتماً التأهيل مستمر مع المتدربات إن كان من ناحية دعوتهن إلى الورشات والدورات المتنوعة إعلامياً أو من ناحية الإستفادة منهن في الأنشطة المختلفة ليكنَّ يداً بيد مع قائداتهن مما يكفل لهن تدريب عملي متواصل دون انقطاع..
-إلى أي مدى لاحظتم إهتمام المتدربات بالشأن الإعلامي؟
بكل صراحة الإهتمام لم يكن من قبل المتدربات فقط بل تعداه إلى الأهل الكرام الأم والأب..وهذا كان أثره جلياً واضحاً..
ونذكر هنا أننا طلبنا من المتدربات عند دعوتهن؛ تجهيزات لاب توب وكاميرا وكنا نعلم أنَّ هذا صعب توفره لدى الجميع ودرسنا إمكانية توفيره ولو بالعمل جماعياً.. لكن ومنذ اليوم الأول كانت المتدربات تحمل تجهيزاتهن بكل اهتمام وعلى مدار الدورة تقوم بالتكاليف على أتم وجه..
-كلمة أخيرة تودون تركها؟
أولاً لكم الشكر للإضاءة على هذه الدورة والكلام عنها..
ثانياً رجائي للأهل الأعزاء بأن لا يهملوا مواهب ومهارات أبنائهم وأدعوهم إلى اكتشافها والاهتمام بها..
وأخيراً دعاءنا لله سبحانه وتعالى بالتوفيق والتسديد للتألق بالعمل الإعلامي والرقي من حيث العديد والقدرات والإمكانيات ونسأله القبول..
